اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 382
في شيء إلّا جعلته خيرا له، فليرض بقضائي وليصبر على
بلائي، وليشكر نعمائي أكتبه يا محمّد من الصدّيقين عندي)(2)
[االحديث: 2098] قال الإمام
الصادق: (إنّ الله تبارك وتعالى خصّ رسول الله (بمكارم الأخلاق فامتحنوا أنفسكم
فإن كانت فيكم فاحمدوا الله عزّ وجلّ وارغبوا إليه في الزيادة منها: اليقين،
والقناعة، والصبر، والشكر، والرضا، وحسن الخلق، والسخاء، والغيرة، والشجاعة،
والمروءة)(3)
[االحديث: 2099] قال الإمام
الصادق: (إنّا قوم نسأل الله ما نحبّ، فيمن نحبّ فيعطينا، فإذا أحبّ ما نكره فيمن
نحبّ رضينا)(4)
[االحديث: 2100] دخل بعض أصحاب
الإمام الصادق في مرضه الّذي توفّي فيه إليه، وقد ذبل فلم يبق إلّا رأسه، فبكى،
فقال: (لأيّ شيء تبكي؟) فقال: لا أبكى وأنا أراك على هذه الحال؟ قال: (لا تفعل
فإنّ المؤمن تعرض كلّ خير إن قطع أعضاؤه كان خيرا له، وإن ملك ما بين المشرق
والمغرب خيرا له)(5)
[االحديث: 2101] قال الإمام
الصادق: (عجبت للمرء المسلم لا يقضي الله عزّ وجلّ له قضاء إلّا كان خيرا له، وإن
قرض بالمقاريض كان خيرا له، وإن ملك مشارق الأرض ومغاربها كان خيرا له)(6)
(1) أصول الكافي 2/
61.
(2) أصول الكافي 2/
61.
(3) معاني
الأخبار/191، صفات الشيعة/47.
(4) دعوات الراوندي
كما في (المستدرك) 1/ 145.
(5) مشكاة الأنوار/35.
(6) أصول الكافي 2/
62.
[االحديث: 2102] قال الإمام
الصادق: (إنّ المسلم لا يقضي الله عزّ وجلّ قضاء إلّا كان خيرا له، وان ملك مشارق
الأرض ومغاربها كان خيرا له)، ثمّ تلا هذه الآية: {فَوَقَاهُ
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 382