responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 381

[االحديث: 2094] قال الإمام الصادق: (رأس طاعة الله الرضا بما صنع الله فيما أحبّ العبد وفيما كره، ولم يصنع الله تعالى بعبد شيئا إلّا وهو خير له)(2)

[االحديث: 2095] قال الإمام الصادق: (أوحى الله تعالى إلى داود عليه السّلام أنّ خلادة بنت أوس بشّرها بالجنّة، واعلمها أنّها قرينتك في الجنّة، فانطلق إليها فقرع الباب عليها، فخرجت، وقالت: هل نزل فيّ شيء؟ قال: نعم، قالت: وما هو؟ قال: إنّ الله تعالى أوحى إليّ وأخبرني أنّك قرينتي في الجنّة، وأن أبشّرك بالجنّة، قالت: أو يكون اسم وافق اسمي؟ قال: إنّك لأنت هي، قالت: يا نبيّ الله ما أكذّبك ولا والله ما أعرف من نفسي ما وصفتني به، قال داود: أخبريني عن ضميرك وسريرتك ما هو؟ قالت: أمّا هذا فسأخبرك به. أخبرك أنّه لم يصبني وجع قطّ نزل بي كائنا ما كان، ولا نزل بي ضرّ وحاجة وجوع كائنا ما كان إلّا صبرت عليه، ولم أسأل الله كشفه عنّي حتّى يحوّله الله عنّي إلى العافية والسعة، ولم أطلب بدلا، وشكرت الله عليها وحمدته، فقال داود عليه السّلام: فبهذا بلغت ما بلغت)، ثمّ قال الإمام الصادق: (وهذا دين الله الّذي ارتضاه للصّالحين)(3)

[االحديث: 2096] قال الإمام الصادق: (إنّ فيما أوحى الله عزّ وجلّ إلى موسى بن عمران عليه السّلام: يا موسى بن عمران ما خلقت خلقا أحبّ إليّ من عبدي المؤمن فإنّي إنّما أبتليه لما هو خير له، وأعافيه لما هو خير له، وازوي عنه ما هو شرّ له لما هو خير له، وأنا أعلم بما يصلح عليه عبدي فليصبر على بلائي وليشكر نعمائي وليرض بقضائي، أكتبه في


(1) أصول الكافي 2/ 60.

(2) أمالي الطوسي 1/ 200.

(3) قصص الأنبياء/206.

الصدّيقين عندي إذا عمل برضائي وأطاع أمري)(1)

[االحديث: 2097] قال الإمام الصادق: (قال الله عزّ وجلّ: عبدي المؤمن لا أصرفه

اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست