responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 207

[الحديث: 486] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (خير الذكر الخفي، وخير الرزق ما يكفي)[1]

[الحديث: 487] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (من قضى نهمته في الدنيا حيل بينه وبين شهوته في الآخرة، ومن مد عينيه إلى زينة المترفين كان مهينا في ملكوت السموات، ومن صبر على القوت الشديد صبرا جميلا أسكنه الله من الفردوس حيث شاء)[2]

[الحديث: 488] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (لا يصيب عبد من الدنيا شيئا إلا نقص من درجاته عند الله، وإن كان عليه كريما)[3]

ب ـ ما ورد في المصادر الشيعية:

من الأحاديث الواردة في هذا الباب في المصادر الشيعية:

[الحديث: 489] عن الإمام الصادق قال: قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: من عرف الله وعظمه منع فاه من الكلام، وبطنه من الطعام، وعفى نفسه بالصيام، والقيام، قالوا: بآبائنا وامهاتنا يا رسول الله هؤلاء أولياء الله؟ قال: (إن أولياء الله سكتوا فكان سكوتهم ذكرا، ونظروا فكان نظرهم عبرة، ونطقوا فكان نطقهم حكمة، ومشوا فكان مشيهم بين الناس بركة، لولا الاجال التي قد كتب الله عليهم لم تقر أرواحهم في أجسادهم خوفا من العذاب، وشوقا إلى الثواب)[4]

[الحديث: 490] عن الإمام الباقر قال: سئل النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم عن خيار العباد فقال: (الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤا استغفروا، وإذا اعطوا شكروا، وإذا ابتلوا صبروا، وإذا


[1] رواه أبو عوانة وابن حبان في صحيحيهما والبيهقي، الترغيب والترهيب: 4/160.

[2] رواه الطبراني في الأوسط والصغير، الترغيب والترهيب: 4/163.

[3] رواه ابن أبي الدنيا، الترغيب والترهيب: 4/163.

[4] الكافى: ج 2: 237، أمالى الصدوق: 182.

اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست