responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 208

أغضبوا غفروا)[1]

[الحديث: 491] عن الإمام الباقر قال: قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (إن خياركم اولو النهى، قيل: يا رسول الله ومن اولوالنهى؟ قال: هم اولوالاخلاق الحسنة، والاحلام الرزينة، وصلة الارحام، والبررة بالامهات والاباء والمتعاهدين للفقراء، والجيران واليتامى، ويطعمون الطعام، ويفشون السلام في العالم، ويصلون والناس نيام غافلون)[2]

[الحديث: 492] عن الإمام الصادق قال: قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: ألا اخبركم بأشبهكم بي؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: (أحسنكم خلقا، وألينكم كنفا، وأبركم بقرابته، وأشدكم حبا لاخوانه في دينه، وأصبركم على الحق، وأكظمكم للغيظ، وأحسنكم عفوا، وأشدكم من نفسه إنصافا في الرضا والغضب)[3]

[الحديث: 493] عن الإمام الباقر قال: قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: قال الله عز وجل: (إن من أغبط أوليائي عندي رجلا خفيف الحال ذا خطر، أحسن عبادة ربه في الغيب، وكان غامضا في الناس، جعل رزقه كفافا فصبر عليه، مات فقل تراثه وقل بواكيه)[4]

2 ـ ما ورد عن أئمة الهدى:

وهي أحاديث كثيرة، وقد قسمناها بحسب من وردت عنهم، كما يلي:

أ ـ ما روي عن الإمام علي:

[الحديث: 494] قال الإمام علي: (إن الله عز وجل خلق خلقا ضيق الدنيا عليهم نظرا لهم فزهدهم فيها وفي حطامها، فرغبوا في دار السلام الذي دعاهم إليه، وصبروا على


[1] الكافى: ج 2 ص 240، الخصال: ج 1 ص 153، أمالى الصدوق ص 8.

[2] الكافى: ج 2 ص 240.

[3] الكافى: ج 2 ص 240.

[4] مشكاة الأنوار ص 22.

اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست