responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 206

من كلام الرب عز وجل، وكان فيما ناجاه ربه أن قال: يا موسى إنه لم يتصنع لي المتصنعون بمثل الزهد في الدنيا، ولم يتقرب إلي المتقربون بمثل الورع عما حرمت عليهم، ولم يتعبد إلي المتعبدون بمثل البكاء من خشيتي قال موسى: يا رب البرية كلها، ويا مالك يوم الدين، ويا ذا الجلال والإكرام: ماذا أعددت لهم، وماذا جزيتهم؟ قال: أما الزهاد في الدنيا، فإني أبحتهم جنتي يتبوؤون منها حيث شاؤوا، وأما الورعون عما حرمت عليهم فإنه إذا كان يوم القيامة لم يبق عبد إلا ناقشته وفتشته إلا الورعون فإني أستحييهم وأجلهم وأكرمهم، فأدخلهم الجنة بغير حساب، وأما البكاؤون من خشيتي فأولئك لهم الرفيق الأعلى لا يشاركون فيه)[1]

[الحديث: 482] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (ما تزين الأبرار في الدنيا بمثل الزهد في الدنيا)[2]

[الحديث: 483] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (إذا رأيتم من يزهد في الدنيا فادنوا منه، فإنه يلقى الحكمة)[3]

[الحديث: 484] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (صلاح أول هذه الأمة بالزهادة واليقين، وهلاك آخرها بالبخل والأمل)[4]

[الحديث: 485] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (ينادي مناد: دعوا الدنيا لأهلها، دعوا الدنيا لأهلها، دعوا الدنيا لأهلها. من أخذ من الدنيا أكثر مما يكفيه أخذ حتفه، وهو لا يشعر)[5]


[1] رواه الطبراني والأصبهاني، الترغيب والترهيب: 4/159.

[2] رواه أبو يعلى، الترغيب والترهيب: 4/159.

[3] رواه أبو يعلى، الترغيب والترهيب: 4/159.

[4] رواه الطبراني، الترغيب والترهيب: 4/160.

[5] رواه البزار، الترغيب والترهيب: 4/160.

اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست