responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منابع الهداية الصافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 57

[الحديث: 76] وهو في الترغيب في قراءة القرآن الكريم، واعتباره مغنيا لصاحبه، وفيه دليل على جواز اعتباره مهرا، ونص الحديث هو أن النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قال لرجل من أصحابه: (هل تزوجت يا فلان؟)، قال: لا والله، ولا عندي ما أتزوج به، قال: (أليس معك ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: 1]؟)، قال: بلى، قال: (تلك ثلث القرآن)، قال: (أليس معك ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ﴾ [النصر: 1]؟)، قال: بلى قال: (ربع القرآن)، قال: (أليس معك ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ [الكافرون: 1]؟)، قال: بلى، قال: (ربع القرآن)، قال: (أليس معك ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ﴾ [الزلزلة: 1]؟)، قال: بلى، قال: (ربع القرآن)، ثم قال: (تزوج تزوج)[1]

وفي رواية: (من قرأ إذا زلزلت عدلت له بنصف القرآن)[2]

وهذا التقسيم ليس اعتباطيا، بل هو مبني على المعاني الواردة في كل سورة من هذه السور، ويدعو العقول إلى تأمل وتدبر المعاني التي جعلت فيها.

ويدل كذلك على أن الله تعالى رحمة بعباده صاغ المعاني القرآنية بأساليب مختلفة، ليتمكن الجميع من الاستفادة منها، ولو بالحد الأدنى.

[الحديث: 77] وهو في بيان دور القرآن الكريم في تحصين صاحبه وحفظه، وارتباط ذلك بمعانيه وبآيات وسور مخصوصة، ونص الحديث هو قوله a: (من قرأ الدخان كلها، و﴿حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (2) غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴾ [غافر: 1 - 3] وآية الكرسي حين يمسي؛


[1] الترمذي (2895)

[2] الترمذي (2893)

اسم الکتاب : منابع الهداية الصافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست