اسم الکتاب : منابع الهداية الصافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 56
قراءة القرآن الكريم، ونص الحديث هو قوله a مخاطبا أصحابه: (احشدوا فإني سأقرأ
عليكم ثلث القرآن)، فحشد من حشد، ثم خرج a فقرأ: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾
[الإخلاص: 1]، ثم دخل، فبقي الصحابة منتظرين أن يقرأ عليهم ما ذكره، ثم خرج، فقال:
(إني قلت لكم سأقرأ عليكم ثلث القرآن، ألا إنها تعدل ثلث القرآن)[1]
[الحديث: 73] وهو في الترغيب في قراءة سور مخصوصة من القرآن الكريم
وتكرارها، وعلاقة ذلك بنعيم الجنة، وهو يدل على تجسد الأعمال، ونص الحديث هو قوله a: (من قرأ ﴿قُلْ هُوَ
اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: 1] عشر مرات بني له قصرٌ في الجنة، ومن قرأها
عشرين مرة بني له قصران في الجنة، ومن قرأها ثلاثين مرة بني له ثلاثة قصور في
الجنة)، فقيل له: يا رسول الله، إذا لتكثرن قصورنا في الجنة!، فقال a: (الله أوسع من ذلك)[2]
[الحديث: 74] وهو في بيان علاقة القراءة بالجنة، ونص الحديث هو أن
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم سمع رجلا يقرأ ﴿قُلْ
هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: 1]، فقال: (وجبت)، فقيل له: ماذا يا رسول
الله؟ قال: (الجنة)[3]
[الحديث: 75] وهو في الترغيب في قراءة المعوذات القرآنية،
واعتبارها كافية ومغنية عن غيرها من الرقى التي كانت في الجاهلية، أو التي ابتدعت
بعد ذلك في الإسلام، ونص الحديث هو قوله a: (أنزل علي آياتٌ لم ير مثلهن قط:
المعوذتان، ما سأل سائلٌ بمثلهما ولا استعاذ مستعيذٌ بمثلهما)[4]