وله
أحاديث كثيرة طيبة عن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وتأثيره في العرب والعالم من النواحي المختلفة، منها قوله:
(جمع محمد قبل وفاته كلمة العرب، وبنى منهم أمة واحدة خاضعة لدين واحد مطيعة لزعيم
واحد، فكانت في ذلك آيته الكبرى.. ومما لا ريب فيه أن محمدًا أصاب في بلاد العرب
نتائج لم تصب مثلها جميع الديانات التي ظهرت قبل الإسلام، ومنها اليهودية
والنصرانية ولذلك كان فضله على العرب عظيمًا)[1]
ويتحدث
عن المكانة الرفيعة التي يحتلها محمد a بين العظماء، فيقول: (إذا ما قيست قيمة الرجال بجليل أعمالهم
كان محمد من أعظم من عرفهم التاريخ، وقد أخذ علماء الغرب ينصفون محمدًا مع أن
التعصب الديني أعمى بصائر مؤرخين كثيرين عن الاعتراف بفضله)[2]
ويتحدث
عن المثل العليا التي أشاعها رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فيقول: (استطاع محمد أن يبدع مثلاً عاليًا قويًا للشعوب
العربية التي لا عهد لها بالمثل العليا، وفي ذلك الإبداع تتجلى عظمة محمد على
الخصوص.. ولم يتردد أتباعه في التضحية بأنفسهم في سبيل هذا المثل الأعلى)[3]
ويتحدث
عن الاستراتيجية المثلى التي استعملها النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم في توحيد الجزيرة العربية، فقال:
(لا شيء أصوب من جمع محمد لجميع السلطات المدنية والحربية والدينية في يد واحدة
أيام كانت جزيرة العرب مجزأة ما استطعنا أن نقدر قيمة ذلك بنتائجه، فقد فتح العرب
العالم في قرن واحد بعد أن كانوا قبائل من أشباه البرابرة المتحاربين قبل ظهور
محمد)[4]
وهو
يقارن مقارنة موضوعية بين الإسلام والمسيحية على المستويات المختلفة، فيقول: