responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 408

قديم العصور.. فهم بذواتهم وبيوتهم وممتلكاتهم من أعظم الشهادات على مصداقية الإسلام ورقيه.

قال: ولهذا أوصى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بأهل الذمة.. وبمثل ذلك أوصى من بعده.

د. فيليب حتي:

كان (د. فيليب حتي) [1] هو أول الأسماء المثبتة في قائمة العرب، فسألت الغريب عنه، فقال: هذا رجل فاضل من مسيحيي لبنان، وقد درس في كبريات جامعات العالم، وله مصنفات ترتبط بالإسلام.

قلت: فهل ستذكر لي بعض شهاداته؟

قال: شهاداته كثيرة.. وسأذكر لك منها ما تقر به عينك.

كنا في لبنان، وكان الجمع يتحدث عن اللغة العربية وأساليبها وجمالها، وفجأة نطق د. فيليب حتي يقول[2]: (إن الأسلوب القرآني مختلف عن غيره، ثم إنه لا يقبل المقارنة بأسلوب آخر، ولا يمكن أن يقلّد. وهذا في أساسه، هو إعجاز القرآن.. فمن جميع المعجزات كان القرآن المعجزة الكبرى)[3]


[1] د. فيليب حتى P. Hitti ولد عام 1886م، لبناني الأصل، أمريكي الجنسية، تخرج من الجامعة الأمريكية في بيروت (1908م)، ونال الدكتوراه من جامعة كولومبيا (1915م)، وعين معيدًا في قسمها الشرقي (1915-1919)، وأستاذًا لتاريخ العربي في الجامعة الأمريكية ببيروت (1919-1925)، وأستاذًا مساعدًا للآداب السامية في جامع برنستون (1926-1929م)، وأستاذًا ثم أستاذ كرسي ثم رئيسًا لقسم اللغات والآداب الشرقية (1929-1954م)، حين أحيل على التقاعد، أنتخب عضوًا في جمعيات ومجامع عديدة.

من آثاره: (أصول الدولة الإسلامية) (1916م)، (تاريخ العرب) (1927م)، (تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين) (1951م)، (لبنان في التاريخ) (1961م)، وغيرها.

[2] الشهادات المذكورة في هذا الفصل هي الموضوعة فقط بين قوسين، وما عداها تصرف من المؤلف ليقرب المعنى، وترتبط الشهادة بأحداث الرواية.

[3] الإسلام منهج حياة، ص 62.

اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست