responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 407

مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ﴾(النساء:40)، وقوله تعالى:﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ) (الزلزلة:7)

قلت: ولكن الله تعالى قال:﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ) (الزلزلة:8)

قال: نحن نبحث عن الخير لنبشر به.. أما الدينونة، فندعها لله.. ألم يعلمك معلم السلام هذا؟

قلت: بلى.. جزاه الله خيرا.. وجزاك الله كل خير.. لقد أضر بنا الصراع.. فصرنا لا نرى إلا الصراع.

فتحت الدفتر.. فرأيت أسماء لدول مختلفة، فقلت: ما هذه الأسماء؟

قال: لقد وفقني الله، فقمت برحلات مختلفة إلى كثير من دول العالم، أحضر مؤتمراتها وندواتها، وقد سجلت في كل رحلة من تلك الرحلات بعض ما سمعته من شهادات.

قلت: ألم تسجل كل الشهادات؟

قال: يستحيل ذلك.. فسمعة الإسلام ـ بحمد الله ـ في قمة الطيبة بين العلماء والمثقفين رغم ما تمارسه وسائل الإعلام من حملات تشويه.

أصدقاء من العرب

كان أول ما رأيته في هذا الفصل عنوان (أصدقاء من العرب)، فسألت الغريب قائلا: من تقصد بأصدقاء الإسلام من العرب؟

قال: رجال من أهل الكتاب، ولدوا في أرض العرب، وعاشوا بين المسلمين.

قلت: ألا تعتبر شهادة هؤلاء مرفوضة عند غير المسلمين؟

قال: لا.. بل هذه الشهادات أشرف الشهادات، لأنها جاءت من قوم معايشين للمسلمين، وبالتالي تكون أحكامهم في منتهى الوثوق والدقة.

قلت: صدقت.. فأعظم ما يدل على تسامح المسلمين هو وجود أهل الكتاب بينهم من

اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست