ومنها أن
آخر سأل: إذا كان محمد كاذباًَ فلماذا تركه الله ينشر دعوته 23 سنة؟ بل ومازال
دينه ينتشر الي الآن مع انه مكتوب في كتاب موسي (كتاب ارميا) ان الله وعد بإهلاك
كل إنسان يدعي النبوة هووأسرته في خلال عام؟
فييجيب
القسيس: لعل الله يريد أن يختبر المسيحيين به.
بالإضافة
إلى هذا.. فقد مررت في حياتي بمواقف كثيرة محيرة.. كلها كانت أشعة اهتديت بها إلى
شمس محمد.
منها أن
البطرك (.. !؟) أصدر في عام 1971 قرارا بحرمان الراهب (.. !؟) ـ وهو راهب بدير
مينا ـ من الصلاة لأنه لم يذكر اسمه في الصلاة، وقد حاول إقناعه الراهب (.. !؟)
بالصلاة فانه يصلي لله، وليس للبطرك ولكنه خاف من البطرك أن يحرمه من الجنه أيضا.
وقد تسائل
هذا الراهب: هل يجرؤ شيخ الأزهر أن يحرم مسلما من الصلاة؟
لقد كان
أشد ما يحيرني هو معرفتي بتكفير كل طائفة مسيحية للأخرى، فلهذا سألت القمص (..
!؟)، وهو أب اعترافي، فأكد هذا وأن هذا التكفير نافذ في الأرض والسماء.
فسألته
متعجبا: هل معني هذا أننا كفار لتكفير بابا روما لنا؟
أجاب:
للأسف.. نعم.
سألته:
وباقي الطوائف كفار بسبب تكفير بطرك الإسكندرية لهم؟
أجاب:
للأسف.. نعم.
سألته:
وما موقفنا إذا يوم القيامة؟
أجاب:
الله يرحمنا !!!
وفوق هذا
كنت كلما دخلت الكنيسة، ووجدت صورة المسيح وتمثاله يعلو هيكلها سألت نفسي: كيف يكون
هذا الضعيف المهان الذي استهزأ به اليهود وعذبوه رباًوإلهاً !؟