responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 254

هو الشافي، والطبيب واسطة.

ومثل ذلك محمد.. فالله هو الرحيم الرحمن.. وقد جعل من خلقه وسائط لرحمته.. ومنهم محمد.

قلت: هم يعتبرون ما تقوله شركا.

قال: ألا يؤمن هؤلاء بالشفاعة العظمى؟

قلت: بلى.. هم يؤمنون.. بل إني أراهم يبدعون منكرها.

قال: فهي واسطة من الوسائط ووسيلة من الوسائل.

سكت، فقال: ألم يقرأوا حديث الأعمى؟

قلت: ابن أم مكتوم !؟

قال: لا.. الأعمى الذي حدث حديثه عثمان بن حنيف، حيث ذكر أن رجلا ضريرا أتى النبي a، فقال: (ادع الله أن يعافني)، فقال: (إن شئت أخرت ذلك وهو خير، وإن شئت دعوت)، قال: (فادعه) قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن، ثم يصلي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء، فيقول: (اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي، اللهم شفعه في وشفعني فيه)[1]

الألم:

قلت: فما الكلمة الرابعة؟

قال: الألم.

قلت: الألم !؟

قال: أجل..


[1] هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست