من
الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (اسبر إبراهيم شاهين)[1]، فسألت الغريب عنه، فقال: هو
الدكتور اسبر ابراهيم شاهين.. وهو اسم معروف في الولايات المتحدة الاميركية التي
يحمل جنسيتها وتربطه علاقة صداقة حميمة مع رؤسائها، بل يعتبر أحد الشخصيات ذوي
الانجازات في دول الغرب.
وقد عرف
بمؤلفاته ومقالاته التي حققت رواجاً بين أوساط القراء، بل إن بعضها ادرج ضمن الكتب
الاكثر رواجاً وخصوصاً تلك التي لها علاقة بالتكنولوجيا.
وهو
بالإضافة إلى هذا خطيب بارع، ومتحدث لبق يجيد فن الحديث، وقد نال جائزة قيمة في
مجال تطوير المهارات المتخصصة، وهو مصنف ضمن رجال العلم الأميركان، وضمن أحد
الشخصيات ذوي الإنجازات في دول الغرب. كما أنه مواطن فخري لمدينة تكساس، وأحد
الأساتذة البارزين في أميركا. وقد نال جائزة رواد الخطابة العالمية للباقته في
الحديث، كما حصل على شهادة تقدير وسجل أسمه في سجل الشرف التذكاري الرئاسي.
وقد
التقيت به في أمريكا، وحدثني عن قصة إسلامه، فقال: ولدت في لبنان عام 1937، وأنا ـ
في أصلي ـ مسيحي أرثوذكسي، درست في لبنان واكملت دراسة الثانوية فيها، ومن خلال
حبي لروح المغامرة كشاب في مقتبل العمر وطموحي وتعطشي للمعرفة هاجرت الى الولايات
المتحدة الاميركية عام 1957 طلباً للعمل والبحث عن فرص وظيفية، وكنت اعمل اثناء
الدراسة لأنفق على نفسي، وقد درست بجامعة تكساس في أوستن لمدة سنتين، وحصلت على
درجة البكالوريوس في العلوم من قسم الهندسة الكيميائية من جامعة ولاية اوكلاهوما
ثم درست بعد ذلك بجامعة اريزونا في توسون، وحصلت على درجة الماجستير في العلوم،
كما حصلت على شهادة الدكتوراة من جامعة تينيسي في نوكسفيل.
[1] أجري معه الحوار في مجلة
(الشرق الاوسط)، أجرى الحوار في الرياض: بدر الخريف.