responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 118

إِذا تَبَسَّمَ في حَربٍ وَصاحَ بِهِم

يُبكي الأُسودَ وَيَرمي اللُّسنَ بِالبَكَمِ

صفي الدين الحلي:

قلت: وسمعت أن من بين هؤلاء رجل يقال (صفي الدين الحلي)

قال: أجل.. هذا الرجل من أكبر الشعراء المهتمين بالبديع.. حتى أنه لقب بأبي البديع، حيث كان علم البديع مهجورا قبله..

قلت: لا يستغرب حب بديع اللغة ممن أحب بديع البشر.

قال: وميزة هذا الشاعر أنه جمع في هذه القصيدة بين علم البديع ومدح الحبيب.

قلت: تقصد أن القصيدة متن في البديع؟

قال: أجل.. وهي من أشهر المتون العلمية، حيث جمعت بين مديح المصطفى a، وبين ذكر جميع شواهد علم البلاغة، وهي (الكافية البديعية)

قلت: لقد شوقتني إليها.. فاروها لي.

قال: هي أطول من أن أرويها لك هنا، ولكني سأكتفي منها ببعض ما قاله فيها مما يمدح به النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم:

محمد المصطفى الهادي النبي أجل

المرسلين بن عبدالله ذي الكرم

الطاهر الشيم بن الطاهر الشيم بن

الطاهر الشيم بن الطاهر الشيم

خير النبيين والبرهان متضح

في الحجر نقلا وعقلا واضح اللقم

كم بين من أقسم الله العلي به

وبين من جاء بسم الله في القسم

أمي خط أبان الله معجزه

بطاعة الماضيين السيف والقلم

مؤيد العزم والأبطال في قلق

مؤمل الصفح والهيجاء في ضرم

اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست