responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 104

مَهْلاً هَدَاكَ الذي أَعْطَاكَ نافلَةَ الْ

قُرْآنَ فيها مَوَاعِيظٌ وتَفْصِيلُ

لا تأْخُذَنِّي بأَقْوَالِ الوُشاةِ ولم

أُذْنِبْ ولَوْ كَثُرَتٍ فِيَّ الأَقاويلُ

فلما بلغ قوله:

إِنَّ الرَّسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضَاءُ به

وصارمٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ مَسْلُولُ

في عُصْبَة مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ قَائِلُهُمْ

بِبَطْنِ مَكَّةَ لَمَّا أَسْلَمُوا زُولُوا

زَالُوا فما زالَ أَنْكَاسٌ ولا كُشُفُ

يَوْمَ الِلَّقَاءِ ولا سُودٌ مَعَازِيلُ

نظر رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إلى من عنده من قريشٍ، كأنه يومي إليهم أن يسمعوا، حتى قال:

يَمْشُونَ مَشْىَ الجمال البُهْمِ يَعْصِمُهُمْ

ضَرْبٌ إِذَا عَرَّدَ السُّودُ التَّنَابِيلُ

يعرض بالأنصار، لغلظتهم عليه، فأنكرت قريشٌ عليه وقالوا: لم تمدحنا إذ هجوتهم، فقال:

مَنْ سَرَّهُ شَرَفُ الحَيَاةِ فلا يَزَلْ

في مِقْنَب من صالِحِي الأَنْصَار

اَلباذِلينَ نُفُوسَهم لِنَبِيِهِّمْ

يَوْمَ الهيَاجِ وسَطْوَةِ الجَبَّار

يَتَطَهَّرُونَ كأَنَّهُ نُسُكٌ لهم

بدِماءِ مَنْ عَلِقُوا مِنَ الكُفَّارِ

فكساه النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بردةً..

شعراء البردة

قلت: لقد ذكرتني بالبردة..

قال: بردة البوصيري !؟

قلت: أجل.. فالصبيان عندنا لا يزالون يحفظونها ويرددونها.

قال: بوركت تلك البردة، وبورك قائلها.. لقد فتحت في سماء الشعر المحب لرسول الله

اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست