responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 92

قال: من شعر بفقره للأشياء لن يصل إلى الله.. ومن شعر بغناه عن الله مات في أودية الفقر.

^^^

ما قال هذا حتى شعرت بجوهرة كريمة تنزل أعماق صدري، تنجلي من نورها بعض الظلمات.

قال: فقد أدركت سر النعم ولبابها.. ألا تعلم معنى النعم؟

قلت: بلى.. فالنعم هي الفضل العظيم الذي يمن الله به على عباده.

قال: فمن وصف الله به في القرآن الكريم؟

قلت: لقد وصف الله به أصنافا من الناس.

قال: فمن هم؟

قلت:هم أولا غير المغضوب عليهم ولا الضالين، كما قال تعالى:{ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}(الفاتحة:7)

قال: ألا ترى فيهم الأغنياء؟

قلت: ولكنهم بمنطق القرآن الكريم ليس لهم حظ من هذه النعم.. فهم فقراء من هذه الزاوية.

قال: فلماذا تودون أن تكونوا مثلهم؟

قلت: نحن ننظر إلى الزخارف لا إلى الحقائق.

قال: فعد بنا إلى المنعم عليهم لترى حقائق النعم وأصناف المنعم عليهم.

اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست