responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 91

نكرناها عليك.. فأي حيلة لك، وأي قوة معك.. فارضنا لك ربا حتى نرضاك لنا عبداً)

وسئل أبو سليمان الداراني t عن أفضل ما يتقرب به إلى الله، فقال:( أقرب ما يتقرب به إلى الله أن يطلع على قلبك، وهو لا يريد من الدنيا والآخرة سواه )

قال: فالغارقون في بحر هذا الحب لا يرون غير محبوبهم، وهو لا يغيب عنهم أبدا.. فلذلك لا يشعرون بالفاقة التي تملأ نفوس الخلائق.

قلت: أجل.. وقد قال قائلهم:

ومن عجب أني أحن إليهم

وأسأل عنهم من أرى وهم معي

وتطلبهم عيني وهم في سوادها

ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي

قال: فبشر الفقراء بأن يجعلوا غناهم بالله.. وبشر الأغنياء بما فاتهم من الحظوظ بابتعادهم عن الله.

قلت: إذا بشرتهم جميعا تساوى الأغنياء والفقراء!؟

اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست