قلت: إن المنعم عليهم في القرآن الكريم ليسوا أثرياء
العالم الكبار، وإنما هم حفنة من من عباد الله الصالحين الذين قد يحتقرهم الخلق لبذاذتهم،
وقد يرمونهم بالتخلف لسوء حالهم، ولكن الله أنعم عليهم، وأطنب في في ذكرهم، فذكرهم
إجمالا في قوله تعالى: { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ
الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ
وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً} (النساء:69)