responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 89

الغافلون، فيعتبرونها من التكاليف التي تنوء بها ظهورهم.

قلت: أذكرنا لله نعمة إذن؟

قال: وهل يرتاح المحب إلا لذكر حبيبه؟

قلت: لقد ذكرتني باعتباره a الصلاة قرة عينه.

قال: أجل.. فالصلاة هي الموعد الذي يلقى فيه الحبيب حبيبه.

قلت: أرأيت لو حيل بين أرواح الأولياء الطاهرة، وبين هذه العندية؟

قال: يعدم كل موجود، ويفنى كل حي، وييبس كل مخضر.. ألا تعلم ما قال حاديهم؟

لم أدر إلا وأنا أقول: أجل.. فقد قال أبو مدين:

فلولا معانيكم تراها قلوبنا

إذا نحن أيقاظ وفي النوم إن غبنا

لمتنا أسى من بعدكم وصبابة

ولكن في المعني معانيكم معنا

الشعاع الرابع:

قلت: وعيت هذا .. فما الشعاع الرابع؟

قال: هو شعاع ينبع من نور قوله تعالى:{ ِإذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}(التوبة: 40)

قلت: فما في هذا الشعاع من حقائق الاستغناء؟

اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست