قال: ولكن لا يمكن تصورها..
إنها جواز حماية من الله لرسوله a، ومن كان الله معه كانت جنود الدنيا جميعا معه، قال تعالى:{ وَلِلَّهِ جُنُودُ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً}(الفتح:7)
قلت: ما أكثر ما يملك رسول
الله a إذن من جنود.
قال: بل ما أعظم ما يملك كل
مستغن بالله فقير إلى الله من جنود، ألم تسمع قول الحق تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}
(محمد:7)؟