responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 84

اللَّهُ }

قلت: إنها بشارة عظيمة ولا شك.

قال: ولكن لا يمكن تصورها.. إنها جواز حماية من الله لرسوله a، ومن كان الله معه كانت جنود الدنيا جميعا معه، قال تعالى:{ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً}(الفتح:7)

قلت: ما أكثر ما يملك رسول الله a إذن من جنود.

قال: بل ما أعظم ما يملك كل مستغن بالله فقير إلى الله من جنود، ألم تسمع قول الحق تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (محمد:7)؟

قلت: بلى .. ومن كان الله في نصرته لا يغلب.

قال: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}(آل عمران:160)

قلت: ومن تخلى الله عنه لا ينصر، ولو ملك جميع جيوش الأرض.

قال: { أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ}(الملك:20)

قلت: فمن وجد الله إذن لا يستغني بالرزق فقط، بل يستغني بالحماية والرعاية والحفظ.

اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست