responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 82

جنوده من أقاليمه، فركب وراءهم في أبهة عظيمة وجيوش { فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ}(الشعراء:61)

وحينها قال موسى u:{ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}(الشعراء: 62)

قال: وحينها ماذا حصل؟

قلت: بمجرد أن قالها أمره اللّه تعالى أن يضرب البحر بعصاه، فضربه فانفلق، فكان كل فرق كالطود العظيم، فنجا موسى u ومن معه أجمعون.

قال: وماذا حصل لفرعون؟

قلت: ما قصه القرآن الكريم، قال تعالى:{ كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ} (لأنفال:54)

قال: فكيف انتصر موسى u على فرعون؟

قلت: بقوة الله وتأييده، فلم يكن لموسى u حينها أي قوة تمنعه من بطش فرعون.

قال: ولم يكن له كذلك أي مفر، فالبحر أمامه، والعدو وراءه.. ولكن لماذا خاف قوم موسى u فقالوا:{ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ}(الشعراء: 61)، بينما لم يهتز لموسى u عصب، ولم يخفق له قلب؟

قلت: لإدراكه أن الله معه.

قال: ومن كان الله معه هل تقاومه جيوش الدنيا؟

اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست