responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 81

قال: فلو كان تقربك أعظم، وكان هذا البستان الذي يملكه ذلك الغني جزءا من مائة ألف جزء من بساتينه؟

قلت: حينها سيعطيني البستان جميعا، بل ربما يعطيني بساتين أخرى أفضل وأعظم.

قال: فهكذت فعلت مريم ـ عليها السلام ـ

قلت: وماذا فعل أغنياء قومي الذين يتيهون بغناهم؟

قال: اغتنموا ظلام الليل، فسطوا على شجرة من أشجار ذلك البستان، فاقتطفوا ثمرة من ثمارها، ثم اقتتلوا فيما بينهم أيهم يملكها.

قلت: لقد كان في إمكانهم أن يأخذوها في ضوء النهار، وبدون أن يقتتلوا؟

قال: لأنهم لم يتعلموا السلام.. لقد تعلموا أن لا ينالوا شيئا إلا بالصراع.

الشعاع الثاني:

قلت: وعيت هذا .. فما الشعاع الثاني؟

قال: شعاع المعية.

قلت: فما شعاع المعية؟

قال: إنه شعاع ينبع نوره من قوله تعالى على لسان موسى u:{ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}(الشعراء: 62)

قلت: هذه الآية تخبر عن موقف موسى u عندما خرج بصحبة بني إسرائيل، فاشتد حنق فرعون عليهم، فأرسل في المدائن حاشرين يجمعون له

اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست