responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 53

الملوك وكبرياء الملأ، وقد قال a:( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولاينظر إليهم ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر )[1]

قلت: فطريق إخضاع العزة الآثمة هو الانكسار، كما أن طريق إخضاع الاستغناء الكاذب هو الافتقار.

قال: وفي كل ذلك مقابلة لصفات الربوبية بصفات العبودية.

قلت: لم أفهم.

قال: الأستاذ من يعلم؟

قلت: الجاهل.

قال: والطبيب من يداوي؟

قلت: المريض.

قال: فمن جاء لطبيب ليذكر صحته وعافيته وجماله وقوته، هل يضع الطبيب عليه ترياقه ليداويه!؟

قلت: كلا.. بل يطرده من عيادته.

قال: لماذا؟

قلت: لصلافته وعزته الآثمة.

قال: فكذلك طرد المتكبرون.


[1] ) النسائي.

اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست