responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 318

قال: هي في أبوابها، فبمجرد تحققك بما يقتضي الباب من معارف تنال الجواهر التي تناسب ذلك الباب.

قلت: فلم كانت الأبواب أربعة، والجواهر أربعة؟

قال: لأن الله تعالى جعل لفضله في هذه الدنيا هذه الأبواب الأربعة.

قلت: ولكن أبواب فضل الله لا تحد ولا تعد.

قال: ولكنها تجتمع في هذه الأربع لا تعدوها، وكلها مذكورة في القرآن الكريم، ومفصلة في أحكام الشريعة.

جوهرة السعي:

كان أول باب مقابل لنا باب كتب عليه ( باب السعي )، ومكتوب بجانبه لافتة سجل عليها ( لا يدخله إلا من له كسب، أو قدرة على الكسب)

اقتربت مع المعلم من ذلك الباب لالتماس الجوهرة التي يحتوي عليها، فلاحت لي جوهرة نفيسة دهشت لجمالها.

سألت المرشد عنها، فقال: هذه جوهرة نفيسة، تؤنس تعبي، وتمسح عرقي، وتمدني بالقوة التي أحمل بها فأسي ومعولي.

ابتسمت، وقلت: أتحمل أيها المرشد فأسا ومعولا، أين؟.. لم أرك تفعل ذلك.. بل إن هندامك يدل على أنك لا تعرف الفأس ولا المعول.. فكيف تزعم أنك تحمله؟

قال: ما أسرع ما تنسى، ألم أقل لك: إنني ذلك الرجل الذي زرته في بيته..

اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست