responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 317

قلت: بلى، سمعت، فقد قال تعالى فيها:) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ}(الرعد:23)

قال: فما فائدة تلك الأبواب؟

قلت: لا يدخل من كل باب من تلك الأبواب إلا المستحق له، فقد قال r:( لكل باب من أبواب البر باب، من أبواب الجنة، وإن باب الصيام يدعى الريان )[1]

قال: أرأيت لو أن شخصا لم تتوفر فيه الخصال الكافية لدخول واحد من تلك الأبواب، أيؤذن له بدخوله؟

قلت: كلا، فالنصوص تدل على حرمانه منه.

قال: فكذلك هذه الأبواب.. فهي أبواب لفضل الله، وهي أربعة، لا يجوز دخول أي واحد منها إلا لمن استحق دخوله.

قلت: فما هي؟

قال: باب السعي، وباب الإحسان، وباب الالتزام، وباب الرجاء، أما هذان البابان الأخيران، فهما مفتوحان لكل داخل، وأما باب السعي فمفتوح للأقوياء فقط، وأما باب الإحسان، فمفتوح للضعفاء فقط.

قلت: فأين جواهر هذا القصر؟


[1] ) الطبراني في الكبير.

اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست