responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 30

قال: فالله تعالى الذي يوصي نبيه a بهؤلاء، ويأمره بالحرص عليهم، ألا ينطبق عيه ما قلنا!؟

قلت: بلى، هي إشارة جميلة.

قال: بل سلوى عظيمة تطرب لها نفوس الفقراء، وأغنية جميلة تبشرهم بأنهم، وإن رموا وطردوا فإنهم عند الله بمكان..

قلت: فهل هم رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بطردهم حتى نهي عن ذلك؟

قال: لقد قف شعري مما قلت، كيف يكون هذا؟ إن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أعظم من أن يفعل ذلك، وكل سنته وحياته ترفض هذا.

قلت: فما تفسير توجيه الخطاب لرسول الله a؟

قال: ومن قال: إن هذ الخطاب موجه لرسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم.

قلت: لكونه جاء بصيغة المخاطب المفرد، وهو يعني من نزل عليه القرآن الكريم؟

قال: وهل القرآن الكريم أنزل لأجل محمد a فقط، ألم يقولوا:( اقرأ القرآن الكريم، وكأنه أنزل عليك )

قلت: فما سر الخطاب بصيغة المفرد؟

قال: في ذلك إشارة لمخاطبة نفوس الأفراد، وكأن الله تعالى ينهى كل فرد على حدة من أن يطرد هؤلاء.

قلت: ولكن أصل الخطاب موجه لرسول الله a.

اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست