صعدت مع المعلم طابقا آخر في قصر
الاستعفاف، وهو آخر طوابقه، ومنه تمتد اليد التي رأيتها خارج القصر، فوجدنا شعاعا
عظيما متلألئا، سألت المرشد عنه، فقال: هذه جوهرة نفيسة من جواهر الاستعفاف اسمها
( مد يدك إليه )
التفت إلى المعلم، وقلت: أفي هذا
المحل أضع يدي كما ذكرت؟
قال: نعم، في هذا المحل تضع
يدك في محلها الصحيح.
قلت: أهناك حجر كالحجر
الأسود ألمسه في هذا القصر؟
قال: الحجر الأسود حجر واحد
تلتقي عنده أفئدة المؤمنين.