قلت: يا معلم.. لقد جلنا جولة في
رحاب القرآن الكريم عرفنا من خلالها خطر الغرور وثماره، فما علاقة ذلك بالاستعفاف،
وما علاقة ذلك بالفقراء؟
قال: مد اليد بالسؤال علة خطيرة لا تكفي
في معالجتها المراهم التي تداوون بها جراحكم، بل لا بد من عملية ضخمة تبدأ من
تصحيح الذات، وتصحيح الذات لا يمكن إلا بالتعرف عليها وعلى مواضع الغرور منها.