responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 204

مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً }(الحج: 5)

قال: وهل يحتاج في كل المراحل إلى غذاء واحد؟

قلت: كلا، ففي كل مرحلة يحتاج غذاء خاصا.

قال: وهل يوفر له ذلك الغذاء الخاص؟

قلت: أجل، مثلما يوفر الطعام في المطاعم بحسب رغبة الطاعم.

قال: ولكن الطاعم هنا ضعيف ليس له أي قدرة.

قلت: ولكن مطعمه يعلم حاجته، ويوفرها له.

قال: تقصد أمه.

قلت: أمه، لا تدري أي شيء عنه، هو في رحمها، لكنه غيب بالنسبة لها.

قال: فمن إذن؟

قلت: الله الرزاق ذو القوة المتين.

قال: فقد فهمت إذن بأن لكل زمان رزقه.

قلت: نحن لا نخاف على رزق الجنين، ولكن نخاف على رزق الوليد، ولهذا أخبر الله تعالى عن قتل المشركين لأولادهم، ولم يخبر عن إجهاضهم لنسائهم، قال تعالى:{ وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} (الأنعام: 151)

قال: فالوليد عند نزوله، أيطيق أكل طعام الناس؟

اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست