responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 203

قلت: وماذا تقول هذه الحقيقة؟

قال: تقول لك:( عش يومك، ولا تحزن على المستقبل، لأنه لا يأتي إلا ومعه رزقه )

قلت: كيف؟

قال: سبب الخوف على المستقبل هو تصور خلو المستقبل من الرزق، فإذا علمت أن لكل زمان رزقه الخاص به لم تحزن.

قلت: فاضرب لي على ذلك مثالا.

قال: ألا يرزق الجنين؟

قلت: بلى، ولو توقف الرزق عنه لحظة هلك.

قال: وماهو رزقه؟

قلت: كل ما يتطلبه جسده لبنائه من معادن وبروتين وفيتامين وغير ذلك من المكونات.

قال: ولو نقص أحد هذه المكونات؟

قلت: سيهلك الجنين، أو سيخرج مشوها، وأحسن أحواله أن يخرج سقيما يحتاج إلى علاج.

قال: ولكن الجنين يمر بمراحل مختلفة.

قلت: أجل، لقد نص على جميعها القرآن الكريم، قال تعالى:{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ

اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست