responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 192

قلت: ولكن هل نطلب من الله تعالى معجزة مثلما طلب إبراهيم u؟

قال: وهل نفتقر إلى طلب المعجزات؟

قلت: وكيف نراها؟

قال: في ملك الله وملكوته.. فهي من الكثرة بحيث لا تحد ولا تعد.

قلت: لم أفهم.. فأنا لم أر في حياتي معجزة.

قال: بل، لم تر في حياتك إلا المعجزات.

قلت: فسر لي، فإني لا أكاد أفهم.

قال: ألم تسمع تمهيد الله تعالى لقصة أهل الكهف؟

قلت: بلى، لقد قال فيهم:{ أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً}(الكهف:9)

قال: فما المراد منها؟

قلت: يخبر الله أن له آيات أكثر عجبا من قصة أصحاب الكهف التي عجب لها الناس وخلدوها واهتموا بها.

قال: وفيم هذه الآيات، وما محالها؟

قلت: في السماء والأرض، وكل شيء.

قال: فقد أجبت عن سؤالك، فرزق الله آية اسمه الرزاق، أو هو فيض من فيوضات الرزاق، وهذه الفيوضات تستدعي الظهور حتى لا ينكرها أحد، ولهذا لم ينكر المشركون كون الله رزاقا.

اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست