اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 94
الناس اتقوا الله، فو الله لا يظلم
مؤمن مؤمنا إلا انتقم الله تعالى منه يوم القيامة)[1]
[الحديث: 312] عن أبي سعيد الخدري قال:
بينما رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يقسم قسما أقبل رجل عليه،
فطعنه رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم بعرجون كان معه، فجرح في
وجهه، فقال له رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (تعال فاستقد)[2]
[الحديث: 313] عن عبد الرحمن بن جبير
الخزاعي قال: طعن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم رجلا في بطنه، إما بقضيب، أو بسواك، قال: أوجعتني، فأقدني، فأعطاه رسول
الله a العود الذي كان معه، ثم
قال: (استقد، فقبّل بطنه)، وقال: بل أعفو عنك، لعلك أن تشفع في يوم القيامة[3].
[الحديث: 314] عن سواد بن عمرو قال: أتيت
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وأنا متخلّق بخلوق فقال
ورس: حطّ حطّ، وغشيني بقضيب في يده في بطني فأوجعني، فقلت: يا رسول الله القصاص،
فكشف لي عن بطنه، فأقبلت أقبّله، فقلت يا رسول الله: دعني وأخّرها شفاعة لي يوم
القيامة[4].
[الحديث: 315] عن عبد الله بن أبي الباهلي
قال: جئت رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
في حجّة الوداع فألقيته واقفا على بعيره، فكأنّ ساقه في غرزة الجمّارة، فاحتضنتها
فقرعني بالسوط، فقلت: القصاص يا رسول الله، فرفع السّوط، فقبلت ساقه ورجله، وذكر
محمد بن عمر الأسلمي أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم بينما هو يسير في الطائف إلى الجعرّانة، وأبو رهم إلى جنبه على ناقته،
ورسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم على ناقته، قال أبو رهم:
فوقع حرف نعلي على ساقه، فأوجعه، فقال
[1] رواه الدارمي وعبد بن حميد،
وعبد الرزاق، سبل الهدى(7/69)
[2] رواه أبو داود(4536) وأحمد 3/
28 والنسائي في القسامة باب(22) وأحمد 3/ 28 والبيهقي 8/ 43، 48.