responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 92

فقال: (لتقصن، أو لتأخذن تبعة الغير)[1]

[الحديث: 307] عن حبيب بن مسلمة أن رسول الله a دعا إلى القصاص من نفسه في خدش خدشه أعرابيا لم يتعمده، فأتاه جبريل فقال: يا محمد إن الله لم يبعثك جبارا، ولا متكبرا، فدعا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم الأعرابي فقال: (اقتص مني)، فقال الأعرابي: قد أحللتك، بأبي وأمي، وما كنت لأفعل ذلك أبدا، ولو أتيت على نفسي، فدعا له بخير[2].

[الحديث: 308] عن عمر قال: رأيت رسول الله a يقتص من نفسه[3].

[الحديث: 309] قال ابن إسحاق: حدثني عبد الله بن أبي بكر عن رجل من العرب قال: زحمت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يوم حنين، وفي رجلي نعل كثيفة، فوطئت بها على رجل رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فنفحني بسوط في يده، وقال: (باسم الله أوجعتني)، فبت لائما نفسي، أقول: أوجعت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فلما أصبحنا فإذا رجل يقول: أين فلان؟ فقلت هذا والله الذي كان مني بالأمس، فانطلقت، وأنا متخوف، فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (إنك وطئت بنعلك رجلي بالأمس فأوجعتني، فنفحتك بسوط فهذه ثمانون نعجة فخذها بها)[4]

[الحديث: 310] عن ابن عمر قال: رغب رسول الله a ذات يوم في الجهاد، فاجتمعوا عليه حتى غمّوه، وفي يده جريدة سلّاها، وبقيت هكذا سلاة، ثم لم ينظروا إليها فقال: أخّروا عني، لهذا غميتموني، فأصاب النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بطن رجل فأدماه، فخرج الرجل، وهو يقول: هذا فعل نبيك، فسمعه عمر فقال: انطلق إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فإن كان هو أصابك فسوف يعطيك من نفسه الحق، وإن كنت كذبت لأرغمك بعمامتك حتى يتحدث،


[1] رواه الطبراني في الكبير 1/ 175 والبيهقي في السنن الكبرى 8/ 49.

[2] رواه الحاكم 3/ 288، 4/ 331 وأبو نعيم في الحلية 6/ 137.

[3] رواه ابن أبي شيبة، وأبو الحسن بن الضحاك، سبل الهدى(7/68)

[4] رواه الدارمي 1/ 35.

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست