اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 91
بات قد أهمه أمر، فقيل: يا رسول
الله إنا لا نستنكر وجهك، كأنك قد أهمّك الليلة أمر، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ذاك من أوقيتين من ذهب الصدقة
باتتا عندي، لم أكن وجهتهما)[1]
[الحديث: 303] عن عائشة قالت: أتت رسول
الله a ثمانية دراهم بعد أن أمسى،
فلم يزل قائما وقاعدا لا يأتيه النوم، حتى سمع سائلا يسأل، فخرج من عندي، فما عدا
أن دخل، فسمعت غطيطه فلما أصبح قلت: يا رسول الله رأيتك أو الليلة قائما وقاعدا لا
يأتيك نوم، حتى خرجت من عندي، فما عدا أن دخلت فسمعت غطيطك قال: (أجل، أتت رسول
الله a ثمانية دراهم بعد أن أمسى،
فما ظنّ رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
أن لو لقي الله وهي عنده)[2]
[الحديث: 304] عن أم سلمة قالت: دخل علي
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، وهو ساهم الوجه، فحسبت
ذلك من وجع، فقلت يا رسول الله: ما لك ساهم الوجه؟ قال: (من أجل الدنانير السبعة
التي أتتنا أمس أمسينا وهي في خصم الفراش، فأتتنا، ولم ننفقها)[3]
[الحديث: 305] عن عائشة: ذهبا كانت أتت
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فتثاقل من الليل وهي أكثر
من السبعة، وأقل من التسعة، فلم يصبح حتى قسمها، فقال: (ما ظنّ محمد بربه لو مات
وهذه عنده)[4]
[الحديث: 306] عن عطاء قال: جاء أعرابي
إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، وبيده قضيب، فأصاب بطن
الأعرابي، وزحم رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم الأعرابي فخدشه، فقال: (اقتص)، فأبى،