responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 90

على قلبي حتى أستغفر الله)، وفي رواية: (وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة)، وفي رواية: (توبوا إلى ربكم، فو الله إني لأتوب إلى ربي عز وجل مائة مرة في اليوم)[1]

[الحديث: 299] عن عائشة قالت: لزم رسول الله a هؤلاء الكلمات قبل موته بسنة: (سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك)، قالت فقلت: يا رسول الله لقد لزمت هذه الكلمات، قال: (إن ربي عهد إلي عهدا أو أمرني بأمر، فأنا أتّبعه)، ثم قرأ: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ [النصر: 1 - 3])[2].

[الحديث: 300] عن أبي سعيد الخدري قال: اشترى أسامة بن زيد وليدة بمائة دينار إلى شهر، فسمعت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يقول: (ألا تعجبون من أسامة المشتري إلى شهر؟ إن أسامة لطويل الأمل، والذي نفسي بيده ما طرفت عيناي إلا ظننت أن شفري لا يلتقيان حتى أقبض، ولا رفعت طرفي فظننت أني واضعه حتى أقبض، ولا لقمت لقمة إلا ظننت أني لا أسيغها حتى أغص بها من الموت)، ثم قال: (يا بني آدم إن كنتم تعقلون فعدوا أنفسكم من الموتى، والذي نفسي بيده ﴿إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ﴾ [الأنعام: 134])[3]

[الحديث: 301] عن عقبة بن الحارث قال: انصرف رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم من صلاة العصر فأسرع، ولم يدركه أحد، فعجب الناس من سرعته، فلما رجع إليهم عرف ما في وجوههم، فقال: (كان عندي تبر فكرهت أن أبيته عندي، فأمرت بقسمته)[4]

[الحديث: 302] عن الحسن قال: أصبح رسول الله a يوما فعرف في وجهه أنه


[1] رواه ابن أبي شيبة ومسلم والأربعة، سبل الهدى(7/62)

[2] رواه محمد بن يحيى بن عمر، سبل الهدى(7/62)

[3] أبو نعيم في الحلية 6/ 91 وابن عساكر في التهذيب 2/ 399.

[4] رواه أحمد، والبخاري، والنسائي، وابن سعد والبرقاني، سبل الهدى(7/66)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست