responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 88

[الحديث: 287] عن جابر وغيره أن رسول الله a قال: (كيف أنعم، وصاحب الصور قد التقم القرن، وحنى جبهته، وأصغى بسمعه، ينتظر متى يؤمر فينفخ؟) قالوا: وماذا نقول يا رسول الله؟ قال: (قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل)[1]

[الحديث: 288] عن أبي ذر قال: قرأ رسول الله a ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ﴾ [الإنسان: 1] حتى ختمها، ثم قال: (إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون، أطت السّماء، وحقّ لها أن تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله، لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلا، ولبكيتم كثيرا، وما تلذذتم بالنساء على الفرش، ولخرجتم إلى الصّعدات تجأرون إلى الله تعالى)[2]

[الحديث: 289] عن أنس، قال: إنا يوما عند رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فرأيناه كئيبا، فقال بعضنا: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (سمعت هدّة، ولم أسمع مثلها، فأتاني جبريل فسألته عنها، فقال: هذه صخرة هدّت من شفير جهنم، من سبعين خريفا، فهذا حين بلغت قعرها، أحبّ أن يسمعك صوتها)، فما رؤي رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم ضاحكا ملء فيه حتى قبضه الله تعالى[3].

[الحديث: 290] عن النواس بن سمعان قال: سمعت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يقول: (يا مقلّب القلوب، ثبت قلبي على دينك)[4]

[الحديث: 291] عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يقول: (إني لأستغفر


[1] أحمد في المسند 3/ 7157 والترمذي 4/ 620(2431) وفي التفسير(3243) ورواه أبو يعلى في مسنده 2/ 340(110/ 1084)

[2] رواه الحاكم، سبل الهدى(7/58)

[3] رواه ابن أبي شيبة 13/ 92.

[4] الترمذي(214، 3522، 3587) وأحمد 3/ 112، 257، 6/ 91 والحاكم 2/ 288، 289.

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست