responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 87

العذاب فقالوا: ﴿هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [الأحقاف: 24])[1]

[الحديث: 282] عن ابن عباس وغيره: قال أصحاب رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: يا رسول الله شبت، قال: (شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعمّ يتساءلون، وإذا الشّمس كوّرت)[2]

[الحديث: 283] عن عقبة بن عامر أن رجلا قال: يا رسول الله قد شبت، قال: (شيبتني هود وأخواتها)[3]

[الحديث: 284] عن أبي عمران الجوني قال: بلغني أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قال: (شيبتني هود وأخواتها، وذكر القيامة وقصص الأنبياء والأمم)[4]

[الحديث: 285] عن الحسن قال: لما نزلت هذه الآية ﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ [هود: 112] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (شمروا وأثمروا فما رئي ضاحكا)[5]

[الحديث: 286] عن أبي هريرة أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قال: (والذي نفسي بيده، لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا)[6]


[1] رواه البخاري 10/ 504(6092) ومسلم 2/ 616(16/ 899)

[2] رواه التّرمذي(3297) والشمائل 27 والحاكم 2/ 343 والبيهقي في الدلائل 1/ 358 وابن أبي شيبة 10/ 554 وابن سعد 1/ 2/ 138.

[3] رواه ابن مردويه، والطبراني، سبل الهدى(7/57)

[4] والطبراني في الكبير 6/ 183 17/ 287 والخطيب في التاريخ 3/ 145 والبغوي في التفسير 3/ 260 وابن سعد 1/ 2/ 138.

[5] رواه ابن أبي حاتم، سبل الهدى(7/59)

[6] رواه البخاري 11/ 319(6485)(6637)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست