اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 133
ويجلس جلسة العبد تواضعا لله تبارك
وتعالى، ثم أتاه عند الموت بمفاتيح خزائن الدنيا فقال: هذه مفاتيح خزائن الدنيا
بعث بها إليك ربك ليكون لك ما أقلت الارض، من غير أن ينقصك شيئا، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: في الرفيق الاعلى[1])[2].
[الحديث:
468] عن
الإمام الصادق قال: قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: عرضت علي بطحاء مكة ذهبا، فقلت: يا رب لا، ولكن أشبع يوما، وأجوع
يوما، فإذا شبعت حمدتك وشكرتك، وإذا جعت دعوتك وذكرتك[3].
[الحديث:
469] عن
الإمام الصادق قال: (ما كان شيء أحب إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم من أن يظل خائفا جائعا في الله عز وجل)[4]
[الحديث: 470] عن الإمام الصادق قال:
(إياك أن تطمح نفسك إلى من فوقك وكفى بما قال الله عز وجل لرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (فلا تعجبك أموالهم ولا
أولادهم، وقال الله عز وجل لرسوله: (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم
زهرة الحيوة الدنيا، فإن خفت شيئا من ذلك فاذكر عيش رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فإنما كان قوته الشعير وحلواه
التمر، ووقوده السعف إذا وجده[5].
[الحديث: 471] عن الإمام الصادق قال: أفطر
رسول الله عشية خميس في مسجد
[1] قال الجزري: في حديث الدعاء:
وألحقني بالرفيق الاعلى، الرفيق جماعة الانبياء يسكنون أعلى عليين، بحار
الأنوار(16/278)