اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 132
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم من خبز بر قط، أهو صحيح؟ فقال: لا، ما أكل رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم خبز بر قط، ولا شبع من خبز
شعير قط[1].
[الحديث:
465] عن
الإمام الصادق قال: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم في بيت ام سلمة في ليلتها، ففقدته من الفراش، فدخلها في ذلك ما
يدخل النساء، فقامت تطلبه في جوانب البيت حتى انتهت إليه وهو في جانب من البيت
قائم رافع يديه يبكي، وهو يقول: (اللهم لا تنزع مني صالح ما أعطيتني أبدا، اللهم
لا تشمت بي عدوا ولا حاسدا أبدا، اللهم ولا تردني في سوء استنقذتني منه أبدا،
اللهم ولا تكلني إلي نفسي طرفة عين أبدا) قال: فانصرفت ام سلمة تبكي حتى انصرف رسول
الله a لبكائها فقال لها: ما يبكيك يا
ام سلمة؟ فقالت: بأبي أنت وامي يا رسول الله ولم لا أبكي وأنت بالمكان الذي أنت به
من الله، قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، تسأله أن لا يشمت بك عدوا
أبدا، وأن لا يردك في سوء استنقذك منه أبدا، وأن لا ينزع منك صالحا أعطاك أبدا،
وأن لا يكلك إلى نفسك طرفة عين أبدا؟ فقال: يا ام سلمة وما يؤمنني؟ وإنما وكل الله
يونس بن متى إلى نفسه طرفة عين وكان منه ما كان[2].
[الحديث:
466] عن
الإمام الصادق قال: (كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يأكل أكل العبد، ويجلس جلوس العبد[3]، ويعلم أنه عبد)[4]
[الحديث:
467] قال
الإمام الصادق: (إن جبريل عليه السلام أتى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فخيره، وأشار عليه بالتواضع، وكان له ناصحا، فكان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يأكل أكلة العبد،