responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 118

سمعته يقول: (ما أصبح لآل محمد، ولا أمسى في آل محمد إلا صاع، وإنهن يومئذ لتسعة أبيات)[1]

[الحديث: 418] عن نوفل بن إياس الهذلي قال: أتينا في بيت عبد الرحمن ابن عوف بصحيفة فيها خبز ولحم، فلما وضعت بكى عبد الرحمن، قلت: ما يبكيك؟ فقال: مات رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم ولم يشبع هو ولا أهله من خبز الشعير، ولا أرانا أخّرنا لما هو خير لنا[2].

[الحديث: 419] عن أنس قال: شهدت وليمة للنبي a ما فيها خبز ولا لحم[3].

[الحديث: 420] عن عمر قال: لقد رأيت رسول الله a يلتوي يومه من الجوع، ما يجد من الدّقل ما يملأ به بطنه[4].

[الحديث: 421] عن أبي هريرة قال: دخلت على رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وهو يصلي جالسا، قلت: يا رسول الله ما أصابك؟ قال: (الجوع)، فبكيت قال: (لا تبك يا أبا هريرة، فإن شدة الجوع لا تصيب الجائع- يعني يوم القيامة- إذا احتسب في دار الدنيا)[5]

[الحديث: 422] عن عائشة قالت: ما شبع رسول الله a في يوم مرتين، حتى لقي الله تعالى، ولا رفعنا له فضل طعام عن شبع، حتى لقي الله، إلا أن يرفعه لغائب، فقيل لها: ما كانت معيشتكم؟ قالت: الأسودان الماء والتمر، قالت: وكان لنا جيران من الأنصار لهم ربائب منائح يسقونا من لبنها، جزاهم الله تعالى خيرا[6].


[1] رواه مسلم والبخاري 4/ 302(2069)، وأبو الشيخ، والبرقاني، سبل الهدى(7/96)

[2] رواه الترمذي وابن سعد، سبل الهدى(7/96)

[3] رواه ابن سعد، سبل الهدى(7/96)

[4] رواه ابن سعد، سبل الهدى (7/97)

[5] رواه ابن أبي الدّنيا وأبو سعد الماليني وأبو الحسن بن الضحاك، سبل الهدى(7/97)

[6] رواه ابن سعد، سبل الهدى (7/98)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست