responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 117

ولا يطبخون طبخا[1].

[الحديث: 412] عن عائشة قالت: أهديت لنا ذات يوم يد شاة من بيت أبي بكر، فو الله إني لأمسكها على رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم ويحزّها، أو يمسكها على رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وأحزّها، قيل على غير مصباح؟ قالت: لو كان عندنا دهن مصباح لأكلناه، إن كان ليأتي على آل محمد الشهر ما يخبزون فيه خبزا، ولا يطبخون فيه برمة[2].

[الحديث: 413] عن أبي هريرة قال: مات رسول الله a ولم يشبع هو، ولا أهله من خبز الشعير[3].

[الحديث: 414] عن أبي هريرة قال: ما شبع رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم من الكسر اليابسة، حتى فارق الدنيا، وأصبحتم تهذرون الدنيا[4].

[الحديث: 415] عن أم أيمن أنها غربلت دقيقا تصنعه لرسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فقال: (ما هذا؟) قالت: طعام نصنعه في أرضنا، فأحببت أن أصنع لك رغيفا، قال: (ردّيه)[5]

[الحديث: 416] عن الحسن قال: خطب رسول الله a الناس فقال: (والله ما أمسى في آل محمد صاع من طعام لتسعة أبياته، والله ما قالها رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم استقلالا لرزق الله تعالى، ولكن أراد أن تتأسى به أمته)[6]

[الحديث: 417] عن أنس قال: مشيت إلى رسول الله a بخبز شعير وله هالة ولقد


[1] رواه ابن عساكر، سبل الهدى(7/95)

[2] رواه ابن سعد وأحمد وابن عساكر، سبل الهدى(7/95)

[3] رواه ابن سعد، سبل الهدى(7/96)

[4] رواه ابن سعد، سبل الهدى(7/96)

[5] رواه ابن أبي الدنيا، سبل الهدى(7/96)

[6] رواه أبو الحسن بن الضحاك وابن سعد، سبل الهدى(7/96)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست