[الحديث: 412] عن عائشة قالت: أهديت لنا
ذات يوم يد شاة من بيت أبي بكر، فو الله إني لأمسكها على رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم ويحزّها، أو يمسكها على رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وأحزّها، قيل على غير مصباح؟ قالت:
لو كان عندنا دهن مصباح لأكلناه، إن كان ليأتي على آل محمد الشهر ما يخبزون فيه
خبزا، ولا يطبخون فيه برمة[2].
[الحديث: 413] عن أبي هريرة قال: مات رسول
الله a ولم يشبع هو، ولا أهله من
خبز الشعير[3].
[الحديث: 414] عن أبي هريرة قال: ما شبع
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم من الكسر اليابسة، حتى
فارق الدنيا، وأصبحتم تهذرون الدنيا[4].
[الحديث: 415] عن أم أيمن أنها غربلت
دقيقا تصنعه لرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم،
فقال: (ما هذا؟) قالت: طعام نصنعه في أرضنا، فأحببت أن أصنع لك رغيفا، قال:
(ردّيه)[5]
[الحديث: 416] عن الحسن قال: خطب رسول
الله a الناس فقال: (والله ما
أمسى في آل محمد صاع من طعام لتسعة أبياته، والله ما قالها رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم استقلالا لرزق الله تعالى، ولكن
أراد أن تتأسى به أمته)[6]
[الحديث: 417] عن أنس قال: مشيت إلى رسول
الله a بخبز شعير وله هالة ولقد