responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 116

[الحديث: 407] عن عائشة قالت: ما شبع آل محمد ثلاثة أيام من خبز البرّ حتى ذاق رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم الموت، وما زالت الدنيا علينا عسرة كدرة حتى مات رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فلما مات أنصبت علينا صبا[1].

[الحديث: 408] عن أنس قال: إن النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم لم يجتمع له غداء ولا عشاء من خبز ولحم إلا على ضفف[2].

[الحديث: 409] عن طلحة بن عمرو، قال: كان الرجل إذا قدم على رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فلم يكن له عريف في المدينة نزل بأصحاب الصّفّة، وكان لي بها قرناء، فكان يجري علينا من عند رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم كل يوم اثنين مدّان من تمر، فبينا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في بعض الصلوات إذ ناداه مناد، فقال: يا رسول الله أحرق بطوننا التمر وتخرقت عنا الخنف، فلما قضى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم الصلاة قام فحمد الله، وأثنى عليه، ثم ذكر ما لقي من قومه من الشدة، قال: (مكثت أنا وصاحبي بضعة عشر يوما، ما لنا طعام غير البرير حتى قدمنا على إخواننا من الأنصار فواسونا في طعامهم ومعظم طعامهم التمر واللبن، والذي لا إله إلا هو، لو أجد لكم الخبز واللحم لأطعمتكموه دثورا)[3]

[الحديث: 410] عن عائشة قالت: لو أردت أن أخبركم بكل شبعة شبعها رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم حتى مات، لفعلت[4].

[الحديث: 411] عن عائشة قالت: إنه ليأتي على آل محمد الشهر ما يختبزون خبزا


[1] رواه ابن عساكر، سبل الهدى(7/94)

[2] رواه ابن أبي شيبة، وأحمد، وأبو يعلى، والترمذي في الشمائل، وابن سعد، سبل الهدى(7/95)

[3] رواه الطّبراني، والبزّار، سبل الهدى(7/95)

[4] رواه ابن عساكر، سبل الهدى(7/95)

اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست