اسم الکتاب : شمائل النبوة ومكارمها المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 115
[الحديث: 402] عن عمران بن حصين قال: ما
شبع آل محمد a من خبز مأدوم حتى مضى
لسبيله[1].
[الحديث: 403] عن عمران بن حصين قال: ما
شبع رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم من غداء وعشاء حتى لقي ربه[2].
[الحديث: 404] عن أنس بن مالك أن فاطمة
جاءت بكسرة خبز إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقال: (ما هذه الكسرة؟) قالت: قرصة خبزتها، فلم تطب نفسي إلا أن آتيك
بهذه الكسرة، فقال: (أمّا إنه أول طعام دخل فم أبيك منذ ثلاثة أيام)[3]
[الحديث: 405] عن ابن مسعود قال: أضاف إلى
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم ضيفا، فأرسل إلى أزواجه
يبتغي عندهن طعاما، فلم يجد عند واحدة منهن شيئا، فقال: (اللهم إني أسألك من فضلك
ورحمتك، فإنه لا يملكها إلا أنت،)، فأهديت إليه شاة مصليّة ورغف، فأكل منها أهل
الصّفّة حتى شبعوا، فقال: (إنا سألنا الله تعالى من فضله ورحمته- فهذا فضله، وقد
ادخر لنا رحمته)، وفي رواية: (ونحن ننتظر الرحمة)[4]
[الحديث: 406] عن مسروق قال: دخلت على
عائشة يوما، فدعت بطعام فقالت لي: كل فلقلّ ما أشبع من طعام، فأشاء أن أبكي إلا
بكيت، قال: قلت لم يا أم المؤمنين؟ قالت: أذكر الحال التي فارقها رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، ما شبع رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم في يوم مرتين من خبز شعير[5].