responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفحات من أسفار المجد المزيف المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 251

الدولة وكلام هذا الجنس، وأرسل الخط فيما أرى وتبرأ مما جرى..وهي طويلة) [1]

وقال في دخول العثمانيين للجزيرة عام 1298 هـ: (فمن عرف هذا الأصل الأصيل ـ أي التوحيد ـ عرف ضرر الفتن الواقعة في هذه الأزمان بالعساكر التركية، وعرف أنها تعود على هذا الأصل بالهد والهدم والمحو بالكلية، وتقتضي ظهور الشرك والتعطيل ورفع أعلامه الكفرية) [2]

ومثلهم الشيخ حمد بن عتيق (ت 1301 هـ)، والذي كان من أشد السلفيين تشددا في تكفير العثمانيين، وكل من والاهم أو دافع عنهم، وقد كتب رسالة في بيان كفرهم وحرمة موالاتهم عنوانها [سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين وأهل الإشراك]

وقد وصفها الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري بقوله: (وكذلك: سبب تصنيف الشيخ حمد بن عتيق [سبيل النجاة] هو لما هجمت العساكر التركية على بلاد المسلمين، وساعدهم من ساعدهم، حتى استولوا على كثير من بلاد نجد)[3]

ومما جاء في الرسالة قوله: (ومما أخبر أن أمته تقاتل الترك.. فكان من حكمة الله تعالى وعدله أن سلطهم المسلمين، لما ظهرت فيهم الملة الحنيفية، ودعوا على الطريقة المحمدية. ولكن حصل من بعضهم ذنوب، بها تسلطت هذه الدولة الكفرية [أي الدولة العثمانية])[4]

ونلاحظ هنا كيف يستخدمون الأحاديث النبوية متى شاءوا، فالحديث الذي يروونه في البخاري ومسلم، والذي يكتمونه الآن، كانوا يستخدمونه في ذلك الحين أبشع استخدام


[1] الدرر السنية، 7/184،

[2] المرجع السابق، 7/ 148 – 152.

[3] المرجع السابق، ج9 ص157-158.

[4] هداية الطريق، ص21.

اسم الکتاب : صفحات من أسفار المجد المزيف المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست