responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفحات من أسفار المجد المزيف المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 252

لضرب الدولة العثمانية، وهو ما رواه أبو هريرة يرفعه إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنوف كأن وجوههم المجان المطرقة، ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر)[1]

ولو أن هذا الحديث جاء في إيران، لتحول إلى سورة من سور القرآن، ولأوجبوا روايته، وخاصة مع وروده في الصحيحين، لكنهم الآن لا يكادون يذكرونه، لأنهم يتعاملون مع النصوص المقدسة وفق ما تمليه الأهواء والرغبات.

ولم يكتف الشيخ حمد بن عتيق بتلك الرسالة، بل كتب رسالة أخرى بعنوان [الدفاع عن أهل السنة والإتباع]، ألفها لبيان حكم الهجرة عن بلد استولت عليه العساكر التركية (الذين قد شاع كفرهم وتنوع فسادهم)[2]

ومن أعيان السلفية المكفرين للدولة العثمانية، ولكل من والاها، الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف (ت 1339 هـ) الذي سئل عمن لم يكفر الدولة [أي الدولة العثمانية]، فأجاب بقوله: (من لم يعرف كفر الدولة، ولم يفرق بينهم وبين البغاة من المسلمين، لم يعرف معنى لا إله إلا الله،؛ فإن اعتقد مع ذلك: أن الدولة مسلمون، فهو أشد وأعظم، وهذا هو الشك في كفر من كفر بالله، وأشرك به; ومن جرهم وأعانهم على المسلمين، بأي إعانة، فهي ردة صريحة)[3]

أما الشيخ سليمان بن سحمان (ت 1349هـ)، فقد قال في قصيدة له [4]:

وما قال في الأتراك من وصف كفرهم فحق فهم من أكفر الناس في النحل


[1] البخاري (2928) ومسلم (2912)

[2] هداية الطريق، ص73-99.

[3] الدرر السنية، ج10 ص429.

[4] ديوان ابن سحمان، ص 191.

اسم الکتاب : صفحات من أسفار المجد المزيف المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست