وروى عن مالك أنه ذكر أبا حنيفة
فذكره بكلام سوء وقال: (كاد الدين، وقال: من كاد الدين فليس من الدين)[2]، وقوله: (أيذكر أبو حنيفة ببلدكم؟) قلت: نعم، قال: (ما ينبغي لبلدكم
أن يسكن)[3]، وقوله: (أبو حنيفة من الداء العضال.. أبو حنيفة ينقض السنن)[4]، وقوله: (ما ولد في الإسلام مولود أضر على أهل الإسلام من أبي
حنيفة)[5]
وروى عن شريك بن عبد الله قوله: (لأن يكون في كل ربع من أرباع
الكوفة خمار يبيع الخمر خير من أن يكون فيه من يقول بقول أبي حنيفة)[6]، وقوله: (أصحاب أبي حنيفة أشد على المسلمين من عدتهم من لصوص تاجر
قمي)[7]
وروى عن أسود بن سالم قوله: (إذا
جاء الأثر ألقينا رأي أبي حنيفة وأصحابه في الحش)، ثم قال لي أسود: (عليك بالأثر
فالزمه أدركت أهل العلم يكرهون رأي أبي حنيفة ويعيبونه)[8]
وروى عن محمد بن جابر قوله: سمعت
أبا حنيفة، يقول: (أخطأ عمر بن الخطاب، فأخذت كفا من حصى فضربت به وجهه)[9]
هذا مجرد نموذج عن موقف من علم
واحد من أعلام المسلمين، وهو من المدرسة