اسم الکتاب : صفحات من أسفار المجد المزيف المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 126
وروى عنه أيضا قوله: (أبو حنيفة
ضيع الأصول وأقبل على القياس)[1]، وقوله: (ما ولد في الإسلام مولد أشر من أبي حنيفة وأبي مسلم وما
أحب أنه وقع في نفسي أني خير من أحد منهما وأن لي الدنيا وما فيها)[2]، وقوله: (لو كان هذا الخطأ في أمة محمد k لأوسعهم خطأ، ثم قال: ما ولد في الإسلام مولد أشأم عليهم من أبي
حنيفة)[3]
وروى عن سلام بن أبي مطيع قوله:
(كنت مع أيوب السختياني في المسجد الحرام فرآه أبو حنيفة فأقبل نحوه، فلما رآه
أيوب قال لأصحابه: قوموا لا يعدنا بجربه، قوموا لا يعدنا بجربه)[4]
وروى عن أيوب قوله: (لقد ترك أبو
حنيفة هذا الدين وهو أرق من ثوب سابري)[5]
وروى عن ابن عون قوله: (ما ولد
في الإسلام مولود أشأم على أهل الإسلام من أبي حنيفة)[6]
وروى عن معرف قال: دخل أبو حنيفة
على الأعمش يعوده فقال: يا أبا محمد لولا أن يثقل، عليك مجيئي لعدتك في كل يوم،
فقال الأعمش: من هذا؟ قالوا: أبو حنيفة، فقال: (يا ابن النعمان أنت والله ثقيل في
منزلك فكيف إذا جئتني)[7]
وروى عن سفيان بن سعيد قوله: (ما
ابن يحطب بسيفه أقطع لعرى الإسلام من هذا