قال: لقد اعتبر a تطهير الطريق وتنظيفها من أعمال الخير العظيمة، فقد قال a:(كانت شجرة في طريق الناس تؤذي الناس فأتاها رجل فعزلها عن
طريق الناس، فلقد رأيته يتقلب في ظلها في الجنة)[2]
قلت: واعتبر a تنظيف الطريق من علامات الإيمان وشعبه، فقال a:(الإيمان بضع وسبعون شعبه فأفضلها قول لا إله إلا الله
وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان)[3].. فهمت هذا.. ولكن ما سره؟
قال: هذا من إمداد
الطريق بالحياة.
قلت: الطريق جماد،
فكيف نمدها بالحياة.
قال: عندما نملؤها
بمظاهر الحياة وبطهارة الحياة نكون قد أمددناها بالحياة.