responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حصون العافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 420

عن اللباب؟

قلت: ولكن الألوان تؤثر في نفوس أصحابها، وهناك المعقدون الذين لم يجرهم إلى العقد إلا ألوان جلودهم، وأشكال جسومهم.

قال: وقد عالج القرآن الكريم هؤلاء المرضى علاجا نفسيا عميقا.. وحل بذلك المشكلة التي يغرق فيها قومك.

قلت: كيف ذلك؟

قال: لقد أخبر الله تعالى أن الجمال جمال الروح، فالله لا ينظر إلى الأجساد، ولكنه ينظر إلى القلوب.

قلت: هم يعرفون هذا، ولكنهم مع ذلك يحزنون.

قال: ألا يتعلمون أن الحزن عدو السلام؟

قلت: هم يعلمون.. ولكنهم لا يجدون إلا أن يحزنوا.

قال: فبشرهم.

قلت: بم؟

قال: بأن ألوانهم بأيديهم يمكن أن يصيغوها كما يشاءون.

قلت: كيف؟ فألوانهم صورها المصور.

قال: ولكن الله تعالى جعل لهم في هذه الدار حرية اختيار اللون الذي يتلونون به في دار القرار.

قلت: كيف ذلك؟

قال: لقد ذكر الله تعالى ألوان الوجوه وهيآتها في الآخرة ليختار كل امرئ ما يشاء من الألوان والهيئات.

قلت: فصل لي ذلك، واملأني به.

اسم الکتاب : حصون العافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست