قاطعني، وقال: وهكذا
كثير من الأمراض الجلدية، فبعض الأمراض الجلدية مثل الطفح الجلدى المصحوب برغبة
شديدة في الاحتكاك هو رمز للبكاء المكبوت ومشاعر الغضب الداخلي.
قلت: فوقاية الجلد
إذن وحفظ قواه تستدعي الابتعاد عن هذه الأسباب.
قال: هذا صحيح..
ولهذا كان الإيمان بما يبثه من سكينة في النفس خير علاج للجلد وخير حافظ له.
قلت: أنت في حصون
العافية تصف الإيمان علاجا لهذه الحالات.. فما يصف غيرك ممن لم يتشرف بالانتساب
لهذا المستشفى؟
قال: كل من عرف
الإيمان، فإنه لا يجد علاجا أفضل منه، ولكن من لم يعرفه ينصح عادة بالابتعاد عن
مصادر القلق والتوتر والتخلي عن الطموحات والتطلعات غير الواقعية حتي يتجنب المصاب
الضغوط النفسية الزائدة.
قلت: ومشاعر الرضا
والتفاؤل..
قال: نعم.. وهي لا
تقي من الأمراض الجلدية، فحسب، بل إنها تقي من كل أمراض العصر التي تثبت أن العوامل
النفسية تكان تكون السبب الرئيسي وراء حدوثها.
الجلد والجمال:
قال آخر: أما أنا،
فسأحدثكم عن الجلد والجمال.
قلت: الجلد هو مظهر
الجمال والدمامة.. ولولا الجلد ما تميز جميل عن دميم، ولا أبيض عن أسود.
قال: لقد ابتلانا
الله بالألوان ليرى تواضعنا وتكبرنا.. ويرى هل نقتنع بالأقنعة أم نبحث